احيانا تتقبل مالا تحب وكثيرا لاتجد كل ماتريد
احاول ان اتقبل هذه الدراسة التى لم ااحبها يوما ربما لاسباب عديدة ولكن لا اجد بدا من الاعتراف اننى لم احبها يوما
حاولت ان اقنع نفسى انى قادرة على تخطى تلك المرحله ولكن عرفت الان انى فشلت طيله هذه الايام التى مضت
وبما اننى قد تعودت ان اخر طريقة يمكن الاستعانة بها لاصلاح الاخطاء هو اكمال الخطىء حتى اخره
فهو بالاصل كان اختيار قبل ان يكون قرار .,,اعرف ان لى قدرات محدودة وقبلت ذلك فى عناد غريب لا اتذكر مصدره ..
ولكن تخطيت مرحله العناد الى مرحله اخرى من الملل وشىء من الاحباط حتى فاض الامر ووصل الى زروته معى
والغريب انى اصبحت فى عالم اخر وهذا هو االمؤلم مما قد دفعنى بشىء او باخر الى التخلى عن بعض الممر الذى كنت امشى فيه
فلم يعد لدى مصباح ينير ذاك الممر حتى ارى اخره ,,,, فاصبحت اسآل من اين احصل فى ذاك الممر المظلم على ضوء خافت لشمعة صغيرة,,, كل ماحولى يدعونى للظلام فهو يسير ولا يتتطب مصباح ولا شمعة ,,,فكيف لى ان احلم ان اخرج من ذاك الخندق وارى شروق للشمس بعد ان غاب عنى طويلا
كيف لى ان اواجهه من حولى بانى اخفقت ووصلت لتلك المرحله مع نفسى وعندها سأهون وتهون معى نفسى
كيف لى ان اجد المفر من تلك المحنة ,,,فكل ما املكه شمعة هزيله لا استطيع ان ارى سوى محيط ضوئها فى كل هذه هذه الظلمات
لن احلم بعوده ولن انتظر نهايه
بل اتطلع الى شىء اخر يخفيه القدر وحتما سيصلنى . فدائما اجدك يا ربى خير معين وخير هاد لى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق