بدئت اليوم باابتسامة عريضة ترتسم على وجهى لا اعرف مصدرها
اتعجب من تلك الابتسامة فى هذا اليوم ....
مازالت ابتسامتى مرتسمة على وجهى حتى انتابتنى ثقة زائدة وشعرت وكأنى اقول لنفسى :-
ارانى اليوم اجمل من اى يوم !
الابتسامة شابها بعض الضيق اليومى لكنها تجاهد ضيقى وتصمم ان ترسم اللوحة كما تريد هى....
...................................................................................................
وكعادة 3 سنوات مضت... خرجت من بيتى الى الجامعة
وفى طريقى وفجاة بدون تفاصيل كثيرة وجدتنى احمل بين يدي طفل لم يتعدى عمره شهر !
انتابنى الذهول لبعض الوقت حتى تمالكت مشاعرى ماذا حدث !! وبعد ان عاد لى وعىى بعض الشىء
جاهدت ابتسامتى مرة اخرى هذه المرة شعور لم اعرفه من قبل حين ادركت انى احمل بين يدى انسان حجمه اصغر من حجم حقيبة يدى!! .. سيطر هذا الشعور علي مع خليط من مشاعر اخرى كلها عجيبة .... وذهب ايضا بدون تفاصيل ....
صاحبت ابتسامتى هذه المرة عيون احسستها لامعة
مازالت اصطحبها ( ابتسامتى ) معى.................
وبعد مرور اقل من ساعة فى امتحان منتصف الترم الذى كالعادة لا افعل فيه شىء سوى قراءة الاسئلة !! ..... #حقيقة :) ....
حدث ايضا ان رايت وجه إفتقدته لـ شهور .. نعم افتقدته ....وللاسف ايضا .......
لكن كالعادة ادرت وجهى عنه سريعا لأتكلم عن شىء اخر , تمنيت ان ادير وجهى ثانية كى اكمل النظر لكن الوقت خاننى وغرورى ايضا كان له الدور الأكبر .....
عذرا صاحب الوجه المفتقد هى عادة تمنيت ان تتغير ذاك الحين ولكنه الطبع اقوى دائما :)
..................................................................................................
اغتالت الاحداث الابتسامة ففى الصباح احمل بين يدى طفل وبعدها بساعات اتلقى خبر دهس 50 طفل ع الاقل فى اسيوط
وكالعادة اقرأ ثرثرة سياسية من هنا وهناك
حقا اشعر بالملل وسئمت تلك الحياة وتلك الابتسامة !!!!
......................
داليا عبدالله ...17نوفمبر 2012
اتعجب من تلك الابتسامة فى هذا اليوم ....
مازالت ابتسامتى مرتسمة على وجهى حتى انتابتنى ثقة زائدة وشعرت وكأنى اقول لنفسى :-
ارانى اليوم اجمل من اى يوم !
الابتسامة شابها بعض الضيق اليومى لكنها تجاهد ضيقى وتصمم ان ترسم اللوحة كما تريد هى....
...................................................................................................
وكعادة 3 سنوات مضت... خرجت من بيتى الى الجامعة
وفى طريقى وفجاة بدون تفاصيل كثيرة وجدتنى احمل بين يدي طفل لم يتعدى عمره شهر !
انتابنى الذهول لبعض الوقت حتى تمالكت مشاعرى ماذا حدث !! وبعد ان عاد لى وعىى بعض الشىء
جاهدت ابتسامتى مرة اخرى هذه المرة شعور لم اعرفه من قبل حين ادركت انى احمل بين يدى انسان حجمه اصغر من حجم حقيبة يدى!! .. سيطر هذا الشعور علي مع خليط من مشاعر اخرى كلها عجيبة .... وذهب ايضا بدون تفاصيل ....
صاحبت ابتسامتى هذه المرة عيون احسستها لامعة
وبعد مرور اقل من ساعة فى امتحان منتصف الترم الذى كالعادة لا افعل فيه شىء سوى قراءة الاسئلة !! ..... #حقيقة :) ....
حدث ايضا ان رايت وجه إفتقدته لـ شهور .. نعم افتقدته ....وللاسف ايضا .......
لكن كالعادة ادرت وجهى عنه سريعا لأتكلم عن شىء اخر , تمنيت ان ادير وجهى ثانية كى اكمل النظر لكن الوقت خاننى وغرورى ايضا كان له الدور الأكبر .....
عذرا صاحب الوجه المفتقد هى عادة تمنيت ان تتغير ذاك الحين ولكنه الطبع اقوى دائما :)
..................................................................................................
اغتالت الاحداث الابتسامة ففى الصباح احمل بين يدى طفل وبعدها بساعات اتلقى خبر دهس 50 طفل ع الاقل فى اسيوط
وكالعادة اقرأ ثرثرة سياسية من هنا وهناك
حقا اشعر بالملل وسئمت تلك الحياة وتلك الابتسامة !!!!
......................
داليا عبدالله ...17نوفمبر 2012