السبت، 17 نوفمبر 2012

ابتسامة .....هى انا

بدئت اليوم باابتسامة عريضة ترتسم على وجهى لا اعرف مصدرها
اتعجب من تلك الابتسامة  فى هذا اليوم ....
مازالت ابتسامتى مرتسمة على وجهى  حتى انتابتنى ثقة زائدة وشعرت وكأنى اقول لنفسى :-
ارانى اليوم اجمل من اى  يوم !
الابتسامة شابها بعض الضيق اليومى لكنها تجاهد ضيقى وتصمم ان ترسم  اللوحة كما تريد هى....

...................................................................................................

وكعادة 3 سنوات مضت... خرجت من بيتى  الى الجامعة
 وفى طريقى وفجاة بدون تفاصيل كثيرة وجدتنى احمل بين يدي طفل لم يتعدى عمره شهر !
 انتابنى الذهول لبعض الوقت حتى تمالكت مشاعرى ماذا حدث !! وبعد ان عاد لى وعىى بعض الشىء
جاهدت  ابتسامتى مرة اخرى  هذه المرة شعور لم اعرفه من قبل   حين ادركت انى احمل بين يدى انسان حجمه اصغر من حجم حقيبة يدى!! .. سيطر هذا الشعور علي مع خليط من مشاعر اخرى كلها عجيبة  ....  وذهب ايضا بدون تفاصيل  ....
 صاحبت ابتسامتى هذه المرة عيون احسستها لامعة

                                                                  


مازالت اصطحبها  ( ابتسامتى ) معى.................
                                                                   
                                                                   


وبعد مرور اقل من ساعة فى امتحان منتصف الترم  الذى كالعادة لا افعل فيه شىء سوى  قراءة الاسئلة !! ..... #حقيقة  :) ....

حدث ايضا ان رايت وجه إفتقدته لـ شهور .. نعم افتقدته ....وللاسف ايضا .......
لكن كالعادة ادرت وجهى عنه سريعا لأتكلم عن شىء اخر ,  تمنيت ان ادير وجهى ثانية كى اكمل النظر لكن الوقت خاننى وغرورى ايضا كان له الدور الأكبر  .....
عذرا صاحب الوجه المفتقد  هى عادة تمنيت ان تتغير ذاك الحين ولكنه الطبع اقوى دائما :)

..................................................................................................


اغتالت الاحداث الابتسامة ففى الصباح احمل بين يدى  طفل  وبعدها بساعات اتلقى خبر دهس 50 طفل ع الاقل  فى اسيوط
وكالعادة اقرأ ثرثرة سياسية من هنا وهناك
حقا اشعر  بالملل وسئمت  تلك الحياة وتلك  الابتسامة !!!!
......................

داليا عبدالله ...17نوفمبر 2012


الاثنين، 24 سبتمبر 2012

فقدت هويتى !


"شوية حروف" اجبرتى على الصمت وجعلتنى اتذكر .....

فقط اغمضت عينى واحاول ان اتذكر
 متى اجتمعنا كى نفترق ؟؟

"شوية حروف" بتعمل كتير..
 بتفكرك بـ حد كنت نسيته او عامل نفسك ناسيه .. 
بتفكرك بـ فرق المسافات اللى زاد ..
 بتفكرك انك لسه واقف  فى مكانك !!!

لست بـ حاجة للاشتياق 

ولم اكن  بـ حاجة للصمت يوما  
فقط تذكرت ان لدى وهم كبير ..
لدى فيلم اتصنع له صراع ولا اجد له نهاية
بل لا استطيع ان اجد  له بداية 

لدى مشكلة بـ الواقع 

فـ امتلك رواية لم  استطع تحديد ابطالها  بعد 

هكذا  أنا , اتصنع الروايات دوما لـ تستمر حياتى 

روايات طريفة او حزينة او عادية
حقيقة لا اعرف لها طابع او هوية!
تلك الحيرة جعلت من عقلى حفرية مخيفة لحيوان منقرض !
او كتلك الاشباح التى تخاف من نفسها اذا نظرت  بـ المرآة فجاة !
اوحتى كتلك النسمات حينما تمنح عبقها  لجبل صلب فيرد له المعروف بالالم !!
بـ إختصار
صرت غير "انا " بسبب رواياتى" التافهة " 
واخيرا قد فقدت هويتى 

الأربعاء، 23 مايو 2012

حينما (تستهبل) الحياة اعمل نفسك مش واخد بالك:)

عندما تبتسم الكلمات  ابتسامتها السخيفة --(وشوية وهطلع لى لسانها) -- بعرف انى هكتئب !
وكعادة كــآباتى لازم اكتب اى حاجة واقرف اى حد واهو اى غلاسة على اى بنى ادمين والسلام .....
مش عارفة اكتب المواقف اللى مضايقانى بالتحديد او الاصح  انى رافضة اكتبهم  اصلا ....المدونة الحزينة دى مش ناقصة

 عارفة  او شبه متأكدة ان الناس النكدية امثالى بتدور على اى حاجة تضايقها وتعمل فيها زعلانة ومكتئبة وتنكد على خلق الله
ومخبيش عليكم انا عارفة الحقيقة دى من زمان :)  فبحاول احصن الكهف اللى عايشة فيه ومدخلش فيه حد ينكد على اللى جابونى بما انى عارفة اللى فيها والموضوع مش ناقص  :(
المهم ...
 فى شوية بنى ادمين فى حياتى "الحمد لله قليلين" بيتهيئلى مهما سور الكهف اللى عملته يعلى عشان مشوفش وشوشهم (اللى بيبقى مرسوم عليها اللى فى قلوبهم  للاسف) ....بررررده  يجاهدوا ويطلعو فوق السور دا ويطلعولى لسانهم  وبيبقى من كتر الضيق بيبقى نفسى احط على السور سلك شائك  طوله 4 متر  او  اكهرب السور دا  واخلص  .....!!

عارفة انى ممكن اكون ببالغ ..لكن للاسف الناس دى فى حياتى مش مجرد تراب بيعكر حياتى شوية وبيرسى فى القاع (اللى هو مكانهم  الطبيعى ) لكن كل شوية الحقد بيطور و بقوا عاملين زى نقطة الحبر اللى بتعكر الدنيا كلها وصعب افصلها من حياتى....تاثيرها بقى محتاج مركبات كميائية عشان تمحى تاثير الالوان الجديدة اللى خلتنى مبقتش شايفة اللى حواليا ..........
وهى دى اللى مضايقانى بالتحديد... يعنى الدنيا  بقت شبه الزجاج الملون اللى اتغصب عليا اشوف الناس من خلاله  وبالتالى اللون بيبهت على الكل ......... مممممممممم مش عارفة اذا كان الفكرة وصلت ولا لأ ..مش مهم اوى انسوا الكام جملة دول :)

ببالغ اكتر صح ؟؟!!

جه فى بالى كتير(وكتير اوى) ان انا اللى منفسنة ونكدية اصلا
(ما كل شىء عادى انتى اللى مكبرة المسائل يا ست الحاجة !)
وعملت فيها فاقدة الذاكرة وبراءة مفيش بعد كدا وبرده ولا الهوا ... !!
ماهو مش معقول ارف سنين ينتهى فى ساعات برده !.. دا استهبال يعنى :) ...

بدئت افكر فى افكار شريرة من امثلة كهربة السور دى ههههههه
طب حفرة كبيرة  فيها مضادات حوالين السور دا يقعوا فيها وابقى خلصت منهم ؟؟!!
هههههههههههههههههههههه يااااه الشر ما احلاه !
لالا حرام

المهم  بقى
فكرت  بدل ما ابنى السور دا اصلا واعلي فيه كل شوية -- و كله على اعصابى --أهدمه ( مش على دماغى طبعا)
 على دماغ الناس دى او اى حد بيحاول يعمل زيهم  كمرحلة اولى للشر.... ههههههههههههه اعتبروه تهديد
ماهى نظرية برده
ليه ابنى سور واحبس نفسى فيه طالما ممكن اعمله حوالين الناس اللى بيشتغلونى دول !!
يا سلام عليا ....فكرة حلوة صح ؟ :)
اذا نعم للاستهبال ووداعا للهبل  ....وسابدء فى تنفيذ اول مراحل الهدم 
يلا كله بثوابه
 انها الحياة حينما تداعبنا و(تستهبل) ....... لا نجد بد من ان (نستهبل احنا كمان )
فاذا بنا نجد انفسنا بلا مبالاة مع كل تلك المواقف مهما كانت (بنعمل فيها ميتين )  ...........اه(بنعمل ميتين !!)
وهكذا هى الحياة ....
لما يستهبلو خليك عم اللذيذ
 لما يزودوها اعمل نفسك مش واخد بالك
يزودوها اوى قول اللهم انى صائم ....... كبداية لرد فعل شرير
مفيش استجابة وحسيت بغباء
لما يوصلو لمرحلة الاستعباط وقف هنا بقى
 اثبت مكانك
استجمع قوتك كلها
استحضر كل المواقف اللى فوق دى
اعمل قبضة شبه بتاعة الملاكمة بايدك
ركز بعنيك على  (مناخير) اللى قدامك ........,>>> فى تلك اللحظة خليك متاكد  ان كل الناس بتخاف على شكل مناخيرها
خليه يستحضر صورة من النوعية دى :)

المهم تركز جامد
جامد اوووى
 (بنفس ذات تلك النظرة الشريرة :D:D)
>
>توء
استغفر ربنا وقول اللهم اخزيك يا شيطان
ههههههههههههههههههههههههه
بس الرسالة وصلت :))
الكود اتفك
عيش انت الدور صح :) 

النصايح دى للتاريـــــــــــــــــــــــــخ :)

   

الخميس، 10 مايو 2012

فلتسقط المبادىء!! ويبقى مبدأ الـ لا مبدأ


ارفع راسك فوق وادفن مبادئك فى الطين ....... هذا هو شعار مرحلة  الصعود
واذا تعارضت المبادىء مع المصلحة فلنسقط المبادىء ونصنع مبادىء جديدة تتماشى مع  متطلبات مرحلة ما بعد الصعود
والايد اللى متعرفش تعضها يبقى مفيش داعى تبوسها ....... وبهذا  تصل الى زروة النجاح
اجعل دستورك يحتوى على مبدء واحد فقط  : لا مبادىء لا سقوط  .... تبقى طويلا على قمم النجاح
لذا فلتسقط كل المبادىء ويبقى مبدأ الـ لامبدأ ............

دا  قاموس مبادىء جديد ممكن كل واحد يفصل واحد زية  لنفسه وبكل المقاسات والالوان طبعا عشان ترضى كافة الازواق  والمناسبات !!

ما تراه يوميا  هو ان كل شخص يتحدث عن مبادىء ومعتقدات خاصة به سواء كونها بنفسه او كونها بناء على اعتبارات عائلية او دينية او حتى عرفية لكن الاصل ان هناك اصول بُنيت عليها هذه المبادىء

لكن ان تجد من تتحدث معه يجعل مبدئه هو نفس مبدء مصلحة الضرائب ووهو (مصلحتك اولا ) وان لا صوت يعلو فوق صوت  المصلحة  ....... هذا هو قمة الاخفاق الذى وصلنا اليه كبشر

وفى الجانب  البعيد حقيقة تدفعك بشىء او بأخر  ان تبحث عن هذه القواميس ... لتتعرف عليها كنوع من التطفل  او حتى بغرض الاستفادة _فى حالة الرغبة لكتابة قاموس جديد _ وبهذا نكون اخدنا من كل قاموس مبدأ ويتوزع دمه بين القبائل _قصدى  بين المبادىء _ و ينسب المبدىء فى اخر الامر الى ابو جهل ويصير كل شىء على ما يرام 

السبت، 18 فبراير 2012

خيال مآتة !!

ساعات الجو بيبقى برد جدااا , ونتمنى ان الشمس تظهر!
ولما الشمس تطلع و متحسش بفرق ,والبرد لسه زى ماهو ..بتحس ان فى  حاجة غلط .... اه الغيمة خفت شوية ,والدنيا نورت فجاة , بس انت لسه بردان!!!
احنا كل اللى بنعمله فى اللحظات دى ,اننا بنفرح شوية بالنور اللى الشمس بعتاه لينا ,
وبننسى اننا كنا محتاجين الدفىء ومكانش  فارق معانا النور  .............

نفس الشىء بتحسه لما تتمنى حاجة او تتمنى وجود حد فى حياتك

 لما اتمنيت وجود اصحاب  كويسين فى حياتك مثلا كنت بتتمنى تحس انك مش لواحدك ان فى حد بيحس بيك حد يقلق عليك يهتم بيك يساعدك يقويك يدعمك لما الكل يخذلك ... حد يخاف عليك باختصار شديد
لكن ان كل دا ينحصر فى (خيال مآتة ) !!! ساعتها هو دا النور اللى الشمس بعتته وانت مكنتش محتاجة فى الاصل ....

لما حلمت بشريك حياتك كنت بتحلم بشخص يكون احن عليك من اهلك , حد يمنحك احساس بالاختلاف عن كل البشر , حد تبقى انت عنده الدنيا , حد يكون زى ظلك ومتحسش ثانية ان فى حاجة ناقصاك , حد لازم يبقى شريك فى كل امنية حلم سعادة حزن كآبة او حتى سخافة !!
برده لما كل دا ينحصر فى (خيال مآتة ! ) .... ساعتها ممكن تبقى امنيتك الوحيدة ان الشمس متطلعش .....

ولما تفضل بردان وتصاحب البرد وتتاقلم عليه  ارحم 100 مرة انك تفضل تنتظر دفىء مغشوش ...
مجرد وشوش فى حياتك ومحسوبين عليك .... سواء حافظت على وجودهم فى حياتك او استغنيت عنهم  او حتى طردتهم 
عمرهم ماهيفرقوا معاك والحقيقة المرة ان ولا انت كمان  هتفرق معاهم  ..............

لانهم باختصار مجرد (خيال مآتة) !!!! وكذلك انت فى حياتهم  !!!

الخوف بقى ان خيال المآتة اللى انت زرعته دا يتحول لشبح ! يملا حياتك رعب ...
 والكارثة لما  اللى حضر العفريت ميعرفش يصرفه ...................


الاثنين، 23 يناير 2012

طبطبة

بسم الله الرحمن الرحيم

وحشتنى المدونة :)
لقتنى عاملة حزينة كدا ومكتئبة وناقص اسمع- اليسا - فقلت اكتب اى حاجة


ساعات بنحتاج حد ف حياتنا يشاركنا حاجات كتير سواء فرح او كآبة  نشاط كسل او حتى ملل , حد يخاف يقلق,  حد يقول حتى يا عينى معلش .........| حد يطبطب علينا |

تصدقو كل الحاجات اللى رغيت فيها دى ممكن الواحد يشتغل نفسه فيها وتطلع صح يشارك نفسه ينصح نفسه ان شاله حتى ياكل نفسه قبل ماحد ياكله ع راى احمد حلمى
الا ف موضوع الطبطبة دا  ....يعنى الواحد لما يبقى متدايق بيفكر ف حاجات كتير مثلا انه يعاقب نفسه او يعاقب اللى حواليه او يحقد على اللى مش مهتمين بيه ....... الا انه يطبطب ع نفسه او يواسيها وياخد بخاطره ......فـــ عمليا مبيحلص
حتى نظريا لا يجوز لان الانسان اجتماعى بطبعه ع راى كتب التاريخ
فبالتالى غصب عن عينينا لازم نلاقى حد يطبطب ويواسى وان مش لقينا الحد دا بنفتعله !!!
اه نفتعله ....يعنى كتير بتخيل ان فى حد معرفهوش حاسس بيا دلوقتى او بيفكر فيا او عينيه بتدمع ومش عارف ليه فى الوقت اللى  انا متضايقة او زعلانة فيه

بفكر اطبطب ع نفسى لحد ما الاقى حد يطبطب عليا فى المستقبل القريب اوحتى  البعيد  !ّّّّ

-------------------
ف اوقات ببقى نفسك تشوف حد وتفضل تتمنى لشهور كل لحظة انك تقابله ولو صدفة
وفجاة تلاقيه قدامك تقول يييييييييييييييه والغريب انك تندم انك شوفته او ان عينك وقعت عليه
مهما تغمض عينيك عشان متشفش ولا تفكر  تشوف خياله ف بالك غصب عنك
واضح انه كان شبح مش مجرد خيال!!!!!!..........

_______________

لما بتعلق بحاجة اووى  بفضل احلم بيها ف خيالى لحد ما ازهق منها
يمكن يكون دا كان ف فترة من الفترات عبط او استهبال منى
 بس بدئت حالا بس اقول لنفسى: بطلى استهبال بقى ابوس ايدك
بعترف انى جبانـــــة ... اه  :( .... ساعات احلامى بتبقى بسيطة اوى وبيبقى بينى وبينها لحظة وفجاة .................
 اصبحت بعض طموحاتى كمن تعلن خبر وفاته وتقول انه (توفى الشهر القادم )
ولا عزاء للجبناء

-----------------
ايه الرغى دا يخربيت كدا :) امال لو كنتى مبسوطة كنت عملتى ايه :))