ارفع راسك فوق وادفن مبادئك فى الطين ....... هذا هو شعار مرحلة الصعود
واذا تعارضت المبادىء مع المصلحة فلنسقط المبادىء ونصنع مبادىء جديدة تتماشى مع متطلبات مرحلة ما بعد الصعود
والايد اللى متعرفش تعضها يبقى مفيش داعى تبوسها ....... وبهذا تصل الى زروة النجاح
اجعل دستورك يحتوى على مبدء واحد فقط : لا مبادىء لا سقوط .... تبقى طويلا على قمم النجاح
لذا فلتسقط كل المبادىء ويبقى مبدأ الـ لامبدأ ............
دا قاموس مبادىء جديد ممكن كل واحد يفصل واحد زية لنفسه وبكل المقاسات والالوان طبعا عشان ترضى كافة الازواق والمناسبات !!
ما تراه يوميا هو ان كل شخص يتحدث عن مبادىء ومعتقدات خاصة به سواء كونها بنفسه او كونها بناء على اعتبارات عائلية او دينية او حتى عرفية لكن الاصل ان هناك اصول بُنيت عليها هذه المبادىء
لكن ان تجد من تتحدث معه يجعل مبدئه هو نفس مبدء مصلحة الضرائب ووهو (مصلحتك اولا ) وان لا صوت يعلو فوق صوت المصلحة ....... هذا هو قمة الاخفاق الذى وصلنا اليه كبشر
وفى الجانب البعيد حقيقة تدفعك بشىء او بأخر ان تبحث عن هذه القواميس ... لتتعرف عليها كنوع من التطفل او حتى بغرض الاستفادة _فى حالة الرغبة لكتابة قاموس جديد _ وبهذا نكون اخدنا من كل قاموس مبدأ ويتوزع دمه بين القبائل _قصدى بين المبادىء _ و ينسب المبدىء فى اخر الامر الى ابو جهل ويصير كل شىء على ما يرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق