الأربعاء، 23 مايو 2012

حينما (تستهبل) الحياة اعمل نفسك مش واخد بالك:)

عندما تبتسم الكلمات  ابتسامتها السخيفة --(وشوية وهطلع لى لسانها) -- بعرف انى هكتئب !
وكعادة كــآباتى لازم اكتب اى حاجة واقرف اى حد واهو اى غلاسة على اى بنى ادمين والسلام .....
مش عارفة اكتب المواقف اللى مضايقانى بالتحديد او الاصح  انى رافضة اكتبهم  اصلا ....المدونة الحزينة دى مش ناقصة

 عارفة  او شبه متأكدة ان الناس النكدية امثالى بتدور على اى حاجة تضايقها وتعمل فيها زعلانة ومكتئبة وتنكد على خلق الله
ومخبيش عليكم انا عارفة الحقيقة دى من زمان :)  فبحاول احصن الكهف اللى عايشة فيه ومدخلش فيه حد ينكد على اللى جابونى بما انى عارفة اللى فيها والموضوع مش ناقص  :(
المهم ...
 فى شوية بنى ادمين فى حياتى "الحمد لله قليلين" بيتهيئلى مهما سور الكهف اللى عملته يعلى عشان مشوفش وشوشهم (اللى بيبقى مرسوم عليها اللى فى قلوبهم  للاسف) ....بررررده  يجاهدوا ويطلعو فوق السور دا ويطلعولى لسانهم  وبيبقى من كتر الضيق بيبقى نفسى احط على السور سلك شائك  طوله 4 متر  او  اكهرب السور دا  واخلص  .....!!

عارفة انى ممكن اكون ببالغ ..لكن للاسف الناس دى فى حياتى مش مجرد تراب بيعكر حياتى شوية وبيرسى فى القاع (اللى هو مكانهم  الطبيعى ) لكن كل شوية الحقد بيطور و بقوا عاملين زى نقطة الحبر اللى بتعكر الدنيا كلها وصعب افصلها من حياتى....تاثيرها بقى محتاج مركبات كميائية عشان تمحى تاثير الالوان الجديدة اللى خلتنى مبقتش شايفة اللى حواليا ..........
وهى دى اللى مضايقانى بالتحديد... يعنى الدنيا  بقت شبه الزجاج الملون اللى اتغصب عليا اشوف الناس من خلاله  وبالتالى اللون بيبهت على الكل ......... مممممممممم مش عارفة اذا كان الفكرة وصلت ولا لأ ..مش مهم اوى انسوا الكام جملة دول :)

ببالغ اكتر صح ؟؟!!

جه فى بالى كتير(وكتير اوى) ان انا اللى منفسنة ونكدية اصلا
(ما كل شىء عادى انتى اللى مكبرة المسائل يا ست الحاجة !)
وعملت فيها فاقدة الذاكرة وبراءة مفيش بعد كدا وبرده ولا الهوا ... !!
ماهو مش معقول ارف سنين ينتهى فى ساعات برده !.. دا استهبال يعنى :) ...

بدئت افكر فى افكار شريرة من امثلة كهربة السور دى ههههههه
طب حفرة كبيرة  فيها مضادات حوالين السور دا يقعوا فيها وابقى خلصت منهم ؟؟!!
هههههههههههههههههههههه يااااه الشر ما احلاه !
لالا حرام

المهم  بقى
فكرت  بدل ما ابنى السور دا اصلا واعلي فيه كل شوية -- و كله على اعصابى --أهدمه ( مش على دماغى طبعا)
 على دماغ الناس دى او اى حد بيحاول يعمل زيهم  كمرحلة اولى للشر.... ههههههههههههه اعتبروه تهديد
ماهى نظرية برده
ليه ابنى سور واحبس نفسى فيه طالما ممكن اعمله حوالين الناس اللى بيشتغلونى دول !!
يا سلام عليا ....فكرة حلوة صح ؟ :)
اذا نعم للاستهبال ووداعا للهبل  ....وسابدء فى تنفيذ اول مراحل الهدم 
يلا كله بثوابه
 انها الحياة حينما تداعبنا و(تستهبل) ....... لا نجد بد من ان (نستهبل احنا كمان )
فاذا بنا نجد انفسنا بلا مبالاة مع كل تلك المواقف مهما كانت (بنعمل فيها ميتين )  ...........اه(بنعمل ميتين !!)
وهكذا هى الحياة ....
لما يستهبلو خليك عم اللذيذ
 لما يزودوها اعمل نفسك مش واخد بالك
يزودوها اوى قول اللهم انى صائم ....... كبداية لرد فعل شرير
مفيش استجابة وحسيت بغباء
لما يوصلو لمرحلة الاستعباط وقف هنا بقى
 اثبت مكانك
استجمع قوتك كلها
استحضر كل المواقف اللى فوق دى
اعمل قبضة شبه بتاعة الملاكمة بايدك
ركز بعنيك على  (مناخير) اللى قدامك ........,>>> فى تلك اللحظة خليك متاكد  ان كل الناس بتخاف على شكل مناخيرها
خليه يستحضر صورة من النوعية دى :)

المهم تركز جامد
جامد اوووى
 (بنفس ذات تلك النظرة الشريرة :D:D)
>
>توء
استغفر ربنا وقول اللهم اخزيك يا شيطان
ههههههههههههههههههههههههه
بس الرسالة وصلت :))
الكود اتفك
عيش انت الدور صح :) 

النصايح دى للتاريـــــــــــــــــــــــــخ :)

   

الخميس، 10 مايو 2012

فلتسقط المبادىء!! ويبقى مبدأ الـ لا مبدأ


ارفع راسك فوق وادفن مبادئك فى الطين ....... هذا هو شعار مرحلة  الصعود
واذا تعارضت المبادىء مع المصلحة فلنسقط المبادىء ونصنع مبادىء جديدة تتماشى مع  متطلبات مرحلة ما بعد الصعود
والايد اللى متعرفش تعضها يبقى مفيش داعى تبوسها ....... وبهذا  تصل الى زروة النجاح
اجعل دستورك يحتوى على مبدء واحد فقط  : لا مبادىء لا سقوط  .... تبقى طويلا على قمم النجاح
لذا فلتسقط كل المبادىء ويبقى مبدأ الـ لامبدأ ............

دا  قاموس مبادىء جديد ممكن كل واحد يفصل واحد زية  لنفسه وبكل المقاسات والالوان طبعا عشان ترضى كافة الازواق  والمناسبات !!

ما تراه يوميا  هو ان كل شخص يتحدث عن مبادىء ومعتقدات خاصة به سواء كونها بنفسه او كونها بناء على اعتبارات عائلية او دينية او حتى عرفية لكن الاصل ان هناك اصول بُنيت عليها هذه المبادىء

لكن ان تجد من تتحدث معه يجعل مبدئه هو نفس مبدء مصلحة الضرائب ووهو (مصلحتك اولا ) وان لا صوت يعلو فوق صوت  المصلحة  ....... هذا هو قمة الاخفاق الذى وصلنا اليه كبشر

وفى الجانب  البعيد حقيقة تدفعك بشىء او بأخر  ان تبحث عن هذه القواميس ... لتتعرف عليها كنوع من التطفل  او حتى بغرض الاستفادة _فى حالة الرغبة لكتابة قاموس جديد _ وبهذا نكون اخدنا من كل قاموس مبدأ ويتوزع دمه بين القبائل _قصدى  بين المبادىء _ و ينسب المبدىء فى اخر الامر الى ابو جهل ويصير كل شىء على ما يرام