الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لا جدوى !

قلق  لا تترجمه كلمات , اثق ان روحى لا تخوننى , لكن صرت اهمس واهمس ,
كادت همساتى تترجم لى وجع ما ألم  بها , فبدت وكأنها رأفت لحالى , لا اعلم لما لم استطع
التخلى عن احلام بت لها نواة ! ....
 كدت أن اعترف , أن اشكو , أن اصرخ ,  لا جدوى ! , فهمساتى اضعف من أن  يعلو صوتها ,
من أن  يصلك انينها فى زخم  فوضاك ,  ستبقى هنا  اقمعها , لا شكوى , لا صرخة , لا بكاء ,
مريض يضمن الموت وحده له الراحة من آلامه , هى كذلك !
قلقى هنا ...أٌحاصره ويقتلعنى , لكن كـ  روايات العشق حولته الاوهام الى جنون , والمساومات الى شك ,
مازلت هنا افاوض صرع يصيبنى لتخيل فقدك , او جنون يمتلكنى عند غيابك ,,,,,
مازلت هنا اتعجل صدمة منك بعدها افيق ! .

مازلت هنا حيث اتفقد كلمات تمنيت سماعها ,واخرى تمنيت لو قلتها ,
مازلت هنا اكمل مشهد فى راويتى يختلط بخواطرى ,فباتت رواية لا جدوى منها
 ؛ لانى وبإختصار ......... مازلت هنا !

الخميس، 30 مايو 2013

شـــبـــح لرواية من فصل واحد !

 سطعت الشمس تجاه عينها   من وراء بلور غرفة روتينية , حينها كانت قد  اقتربت من الاستيقاظ ,
 ففتحت احدى عيناها والاخرى مازالت تقاوم النوم والضوء مناصفة ,  ثم اغمضت الاثنين معا  حين ادركت الضوء يقابلهلهما  بقوة,
 وقامت ...
وبسرعة اقرب لبطيئة  ارتدت ثوبها  ونظرت الى المرآة فى عجلة ؛ فهناك من الامور الكثير بانتظارها !

تنظر فى ساعة الحائط نظرة روتينية لا تعرف لما ! الا انها  - فقط - اعتادتها  ,
بينما  يداعب خيالها الكثير ,, البعض لطيف والاخر ممل او مبتذل , يقطع هذا الملل من الافكار صوتها قائلا : اليوم عطلة !
كان هذا الصوت كفيل فى رسم الهدوء  على وجها , مع زفرة لا تعرف عن فرح اوعن  ألم تعبر  .....

تمشى متثاقلة الى خارج غرفتها فى وسط  خيالاتها المتناثرة  , والتى يخالطها بعض أحاديث صامته ,
 تهمس بها احيانا لـ نفسها او لشخص اخر  تفكر به

حينها يدخل المشهد شخص غريب , فى ركن نادرا ما تنظر اليه فى المنزل
يحرك شفتيه بصعوبة وكانه يرسم ابتسامة لها رغم عنه , او بالاحرى يقابلها بنفس صيغة التعجب التى ارتسمت على وجهها
يومىء بيده بحركة تشبه حركة البندول ...بطيئـــــة .... ممـــــلة...
                                        ....... ازدادت الصورة وضوحا ...
فتاة  غريبة  فى  منزلها بلا استئذان وبصمت مذهل
 بينما هى متعجبة من فعل تلك الفتاة  ونظراتها المتعجبة  , يباغت زاكراتها بعض الضجيج ,
إنها على معرفة بتلك الفتاة ... من هى ! اين رأتها ؟ .............. ماذا ؟ هكذا صاحت فجاة
انها تعرفها   ! تعرفها جيدا !.........
-

ان تنظر  فـ  المرآة بعد فترة كبيرة او صغيرة
 فـ ترى احد غيرك ....  ذاك هو الشبح الذى رايته فى كوابيس طالما تمنيت ان تصحو منها 

                                                                                     داليا عبد الله      
                                                                                                الخميس 30-5-2013




الجمعة، 5 أبريل 2013

(شىء من الخوف ) كلاكيت تانى مرة


فؤادة : اها .... شايفة ان شكلكم لايقين على بعض   وتعرفو بعض كويس !! 
         تعرف هتبقى زوجة مثالية ليك .. :)   

عتريس :  انا اعرف  اختار كويس الانسانة اللى احب اعيش معاها !..........................

فؤادة : ........... 


عتريس : لازم تكون نظرات عينها متخبيش سر ... ويكون فيهم قوة بتتحدى العالم كله 
            وشعرها ليل بيرقص مع كل نسمة ...
            ووش يكون بلون القمح وقت الحصاد 
            بتقعد على ضهر الخيل بكل ثقة ...
            حتى الاميرات اللى فى القصور بيغيروا منها 
            بتعرف تميز بين الصح والغلط ....
           راسها مرفوعة على طول ... عمرها ما تنحنى 
            ومع كل دا ... يكون قلبها ارق من الوردة ... 
            دى البنت اللى بحلم اتجوزها .. تعرفيها ؟؟.. طبعا لو هى ترضى بيا ؟   

فؤادة : من كلامك عنها  شكلك لقيتها وتعرفها كويس ! ... بتحكيلى عنها ليه ؟؟؟ روح لعندها احكيلها واسألها ..! 

عتريس : انتى شايفة انى لازم اسالها ؟!

فؤادة : معرفش ... انا بس مستغربة انك بتسألنى وبتحكيلى انا !.... 
         خاصة انك  مقرر و......  انت قرر لوحدك مفيش داعى تسالنى .

عتريس : .....!!!! ......... انا اسف ...... انسى الموضوع 

فؤادة :..............
        .. تعرف .... الفرق بينا ان انت تعرف كويس الانسانة اللى انت عايز ترتبط بيها .......... اما انا فـ اعرف كويس صفات الشخص  اللى لاييمكن ارتبط بيه .... تحب اقولهم لك ؟؟ 

عتريس : ...........................

فؤادة : اللى الغضب مسيطر عليه ..... اللى مبيعرفش حاجة فى الدنيا غير الانتقام وشوية ماضى مسيطر عليه  .....

عتريس : وايه كمان ؟

فؤادة : الشخص اللى بيخجل يعبر عن احاسيسه .... 
         عشان كدا حاطط مسافة بينه وبين كل اللى حواليه .....
         اللى اقل كلمة بتزعجة ... اللى بيحب كل حاجة تبقى بتاعته هو بس !! 

عتريس : معقول تكونى شايفانى كدا ؟! 

فؤادة : انا مبتكلمش عنك ! .................
        اللى شايف نفسه زيادة عن اللزوم .....
       اللى مش قادر يدافع عن حبه ...وبيهرب من مشاكله 
      مش هقدر اتجوز واحد مش قادر يعرض عليا الجواز او حتى يقولى بحبك !!! 

وينتهى المشهد بدخول احد افراد الرواية :)


........................................................................................................................

مشهد  من مسلسل ما  :)  .....



    

الأحد، 3 فبراير 2013

لا استحى


لا استحى ..اتمرد على الحياء ... كغيرى , و الحياء مع من ذهبو ذهب
اسخر
فـ يوما  لم اعرف ان لى قلب !  .. ويستحى !
عاقبنى يومها , ترك حياؤه , ترك هويته , وعلى  متن قارب منهك  متعللا بـ قسوة الظروف ذهب !!
بلا استئذان , بلا تاشيرة , يحلم بـ شاطىء اخر , لكن من صُنع وهمه , فـ  سرعان ما  سقط !
غرق كغيره , لا اعرف .... هل توقع ان يختفى فى بطن حوت رحيم  كـ يونس !
او اعتقد  انه قديس يطير وقت الخطر!
لربما صدقت انا  يوما حين اخبرتك  ان (فى الحياء) وجهة نظر .....

 تتناسى حديثى , وفى بئر اخر تقع ,,,  قلب لا يعرف الملل !
 كم من احلام وكم من موانىء لم يصل !
 لا الومك  على ازدراء  الحياء , فـ علموك ان من استحى فـ للموت بـ إرادته  ذهب
لا ادرى أكان ذاك  تمردا ام زادا  لـ مُر  السفر
فـ عهدتك تهوى الهرب !!

ولأنك قدرى ...
تعاهدنى,,
تعدنى,,,
وبعدها تساومنى  !
و انا لم اعد اهوى الهرب