الاثنين، 2 ديسمبر 2013

لا جدوى !

قلق  لا تترجمه كلمات , اثق ان روحى لا تخوننى , لكن صرت اهمس واهمس ,
كادت همساتى تترجم لى وجع ما ألم  بها , فبدت وكأنها رأفت لحالى , لا اعلم لما لم استطع
التخلى عن احلام بت لها نواة ! ....
 كدت أن اعترف , أن اشكو , أن اصرخ ,  لا جدوى ! , فهمساتى اضعف من أن  يعلو صوتها ,
من أن  يصلك انينها فى زخم  فوضاك ,  ستبقى هنا  اقمعها , لا شكوى , لا صرخة , لا بكاء ,
مريض يضمن الموت وحده له الراحة من آلامه , هى كذلك !
قلقى هنا ...أٌحاصره ويقتلعنى , لكن كـ  روايات العشق حولته الاوهام الى جنون , والمساومات الى شك ,
مازلت هنا افاوض صرع يصيبنى لتخيل فقدك , او جنون يمتلكنى عند غيابك ,,,,,
مازلت هنا اتعجل صدمة منك بعدها افيق ! .

مازلت هنا حيث اتفقد كلمات تمنيت سماعها ,واخرى تمنيت لو قلتها ,
مازلت هنا اكمل مشهد فى راويتى يختلط بخواطرى ,فباتت رواية لا جدوى منها
 ؛ لانى وبإختصار ......... مازلت هنا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق